تعبتُ من الشكوى
وتبعثرت في مَهبِ الريح مُناجاتي
توالتْ البَلوى
وأزدادت في صخب الرَياء معاناتي
تقرّحت الآلام
وشحّت بمخابئ الحُكماء مُداواتي
أنهزَمتْ حيلتي
وتبخرَّتْ مثلَما العافية كلُّ صداقاتي
الغربةُ وَجعي
وعودتي لجنة عدنٍ سرُّ متاهاتي
الأمل يَعومُ بعيداً
والحيرة نافرة مجّمرَةَ الزَفراتِ
ماذا جَنيت
فراق مُزمنُ وحُزمةُ من خساراتِ
لله درّكَ
وهل لي غير دُعاء الله من قاتِ